يا رخص ذاك البدر عند الطراطير
ومغلاه عند أهــــل الأدب والثقافه

أنا عيوني تحتــــفظ بالقــــــوارير
وأغض طــــرفي واتركه في غلافه

ونظرات جروان الشوارع مسامير
تندق في كبد الشرف من مسافه

وتشوفهم وسط الشوارع طـوابير
ينطنطو بين الـــــــرداء واللقــافه

يا ويل حــــــالي يا بنات الهوامير
يا عز من بيت الكــــرم والضيافه

لا تسرفن في كحلكـن والحوامير
الحلو حالي والقـــــرافه قـــرأفه

أهل الصياعه عند أبوهم مـزامير
تعزف وكم شيطان غــناء بقافه

تدبري أمــــــــــرك ورب التدابير
يطهر المخلوق من كـــــــــل آفه

يابنت يالي تعشقــــين المناشير
في ألفيس بوك لاتقبلين الإضافه

إلا بعـــــــــد ما تفحصين التقارير
وصورة الحائط وصــــــورة غلافه

والخاص يغلق لو تجـيك التباشير
لاتدخلي في قلــب الانسان رافه

والمعـــــــــذره يا قابلين المعاذير
من شخص يسمع مأقريتوا وشافه

هــــــذه نصيحه ما وراها مخاسير
مافي نصايح في محـــل الصـرافه

من رأس شامخ في زمان الطراطير
ما يتبع الطرطـــــــــور يمشي خلافه

مع تحياتي:
علي بن صالح بن شريفان